- اشارة
- الاهداء
- تقديم: باقر شريف القرشي
- المقدمة
- الرسول مع أبي بكر
- مواهب علي وملكاته
- مواقفه المشرفة
- دفاع ابي بكر واعتذاره
- الرسول مع عمر
- اشاره
- دفاع عمر
- جواب النبي
- الحيلولة بيني وبين الكتاب
- دفاع عمر
- الثقة بالدين
- تحريم متعة الحج
- متعة النساء
- الطلاق الثلاث
- صلاة التراويح
- صلاة الجنائز
- ميراث الجد مع الأخوة
- توريث الأخوة مع وجود الولد
- اسقاط فريضة الصلاة لفاقد الماء
- شكوك الصلاة
- البكاء علي الميت
- التجسس
- درؤك الحد عن المغيرة
- اقامتك الحد بغير وجه
- نقصان الحد
- ارث الاعاجم
- رجم المضطرة
- المتزوجة في عدتها
- رجم الحبلي
- احكام الصلاة
- رجم المجنونة
- رجم من ولدت لستة أشهر
- المغالات في المهر
- حد الخمر
- اخذ الدية بغير وجه مشروع
- اقامتك الحد ثانياً علي ولدك
- صلاة العيدين
- سياسة العنف والارهاق
- سياستك المالية
- تشطير أموال العمال
- اعفاؤك عن معاوية
- اثارة الاحقاد علي علي
- قلة الفقه في اللغة
- المنع عن تدوين الحديث
- الحصار علي الصحابة
- عصيان أمري بقتل ذي الثدية
- اجتهادك في الخمر
- الشوري
- آفات الشوري
- الانتخاب المزيف
- اعتراف عمر
- الرسول مع عثمان
- الرسول مع القعاد والمعتزلة
- الرسول مع عائشة
- شكوي علي
- پاورقي
الرسول الاعظم مع خلفائه
اشارة
سرشناسه : قرشي مهدي عنوان و نام پديدآور : الرسول الاعظم مع خلفائه مهدي القرشي قدمه له باقر شريف القريشي مشخصات نشر : بيروت دار الرضا مشخصات ظاهري : ص 271 وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي يادداشت : عربي يادداشت : كتابنامه به صورت زيرنويس شماره كتابشناسي ملي : 52136
الاهداء
«قُل هذه سَبيلي أدْعو إلي الله علي بَصيرةٍ أنا وَمَن اتّبعني، وسبُحانَ الله وما أنا من المشركين» بهذا الوعي الاسلامي الأصيل، وبوحي من الغدير، كتبت هذا المجهود، وأنا أدفعه بكلتا يدي إلي وصي رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم، ومولي المسلمين الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، راجياً من الله أن تكون لي ذريعة «يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم» ولقلة بضاعتي، وضعف حيلتي أقول كما قال إخوة يوسف لأخيهم: و «قالوا يا أيها العزيز مسّنا وأهلنا الضّرّ، وجئنا ببضاعة مُّزجَاةٍ، فأوف لنا الكيل، وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين».المؤلف [ صفحه 9]
تقديم: باقر شريف القرشي
وموضوع الخلافة في الإسلام من أهم القضايا التي منيت بالتعقيد والغموض فقد امتحن المسلمون بها امتحاناً عسيراً، وأُرهقوا إرهاقاً شديداً، فهي مصدر الفتنة الكبري التي أدت إلي نشوب النزاع، واحتدام الجدال، واختلاف النزعات بين المسلمين.إن المآسي الفظيعة، والمحن الشاقة التي جابهها المسلمون في الفترات المختلفة من الأمويين والعباسيين كانت من دون شك من النتائج المباشرة للخلافة التي انحرفت عما أراده الله ورسوله من جعلها في العترة الطاهرة التي هي أقرب الناس برسول الله صلي الله عليه وآله وسلم، واشبههم به في ورعه وعلمه، والتزامه بحرفية الإسلام.ولو قُدر للخلافة بعد وفاة النبي صلي الله عليه وآله وسلم أن تأخذ طريقها المستنير الذي عينه رسول الله، لما حلت تلك الأحداث المؤسفة في الإسلام، ولما حدث التناحر المرير بين المسلمين الذي لا يعلم بانقضائه إلا الله.لقد كانت شهوة الحكم وحب الرياسة قد استولت علي طباع القوم فأجمع رأيهم علي صرف الخلافة عن أهلها، فعُقِدت السقيفة وأُبرم فيها العهد فخرج القوم ضافرين بالحكم، والنبي مسجي